الصفحة الرئيسية  اقتصاد

اقتصاد بعد ملعب رادس: هل سترهن تونس مواطنيها في الأسواق الخارجية لتمويل ميزانيتها؟

نشر في  29 أكتوبر 2015  (10:31)

أكد وزير المالية سليم شاكر ان الدولة في حاجة إلى تمويل بقيمة 6.6 مليار دينار لميزانية السنة القادمة، من بينها 2 مليار دينار ستكون متأتية من التمويل الداخلي كما جرت بها العادة.

واضاف شاكر، عقب الاستماع إليه في لجنة التشريع العام بمجلس نواب الشعب يوم الاربعاء، أن القيمة المتبقية أي 4.4 مليار دينار سيتم الحصول عليها باللجوء إلى الصكوك الإسلامية، وتسنيدها (أي تحويلها في شكل سندات) وبيعها، مع إمكانية استرجاعها بعد فترة معينة بالتنصيص على ذلك في العقد.

وكذلك الشأن بالنسبة للملعب الأولمبي برادس، الذي سيتم بيعه في شكل صكوك، مع إمكانية استرجاع الدولة لملكيته بفضل بنود تفصّل موعد إعادة شرائه وكلفة ذلك.

وأشار شاكر وفق ما ذكرته اذاعة جوهرة أف أم إلى أنه هذه الطريقة معتمدة في شتى دول العالم بما فيها الدول غير الإسلامية كبريطانيا، وليست بدعة تونسية.

غير أنّ السؤال الذي يطرح نفسه هو الآتي: ماذا ستفعل تونس السنة بعد القادمة بعد أن تكون توفرت لها الاموال المطلوبة بالنسبة للسنة القادمة؟ ماذا سترهن حينها؟ هل سترهن بقية الاملاك والأراضي التونسية أم سيباع التونسيون في أسواق العبيد الجديدة؟